كتابة نبذة تعريفية عن شركة | دليل شامل للمبتدئين والمحترفين
دليل شامل يتناول كتابة نبذة تعريفيّة عن شركة ويتضمّن كلّ العناصر والمعايير اللازمة لصياغة موجز احترافي لـ صفحة حول الشركة
كثيراً ما تكون كتابة نبذة تعريفية عن شركة خطوة مربكة لأصحاب الشّركات النّاشئة وغيرها من الشّركات الأخرى التي دخلت العالم الرقميّ حديثاً. وبسبب قلّة الخبرة في الصّياغة الاحترافيّة، التي توضّح رؤية الشّركة وأهدافها، يبحث معظم روّاد الأعمال عن مختصّين لإنجاز هذه المهمّة. ولأنّ كتابة نبذة تعريفيّة عن شركة أمرٌ لا مفرّ منه، ولا بدّ من إعطائه حقَّه لضمان وضوح رؤية الشّركة، نحن في شركة سليمة للنشر وصناعة المحتوى هنا لمساعدتك. وذلك من خلال سرد بعض الأفكار التي تُلهمك أثناء الكتابة، أو بإمكانك التّواصل معنا مباشرة للحصول على نبذة تعريفيّة ترقى بملفّ شركتك إلى الاحترافيّة، وتجذب العملاء. دعنا نضع بين يديك الأساسيّات حول كتابة نبذة تعريفية عن شركة، بالإضافة إلى عناصر رئيسة ننصح بتوفّرها، ومعايير ينبغي لك الانتباه إليها، فلنتعرّف عليها معاً.
مقدّمة عن كتابة النّبذة التّعريفية للشركات
قبل الخوض في التّفاصيل والعناصر الخاصّة بكتابة النّبذة، لنتعرّف أوّلاً على أصل هذه الكلمة؛ كلمة نبذة لغويّاً تعني الملخّص أو المقتطف، فيمكننا القول مثلاً: ملخّص تعريفي عن الشّركة. يجب أن تكون النّبذة مختصرة جدّاً، ومتضمّنة لجميع العناصر الأساسيّة، والسّبب يعود إلى الملل الذي قد يُصيب أي قارئ أو مهتم بخدمات الشّركة عندما يرى أنّ الكلام كثير ومتشعّب. مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ هذه النّبذة هي بمثابة واجهة العرض لأعمال الشّركة وتاريخها مع النّشاطات والخدمات، وبالتالي قد يبني العميل قراره بالتعامل أو عدمه مع هذه الشركة بعد إلقاء نظرة على مقدّمتها التعريفيّة.
أين نجد النّبذة التّعريفية للشركات؟
النّبذة التّعريفية يُفترض أن تكون موجودة في عدّة أماكن ومنصّات أساسيّة، مثل:
- إحدى صفحات الموقع الإلكترونيّ للشّركة، وقد تكون هذه الصّفحة بعنوان: (من نحن، حكايتنا، قصّتنا).
- منصّات التّواصل الاجتماعي مثل فيس بوك ولينكدإن وغيرها.
- المطبوعات التسويقيّة مثل البروشورات والمطويات وكتالوغات الشّركة التي تقدّمها لعملائها عادةً.
- مواقع الويب للأحداث والمناسبات والجمعيات المرتبطة بالشّركة.
كتابة نبذة تعريفية عن شركة عبر فريق سليمة نت
شركة سليمة للنشر وصناعة المحتوى لديها أفضل الكُتّاب المحترفين في إعداد نماذج الملفّات والنّبذات التّعريفيّة للشّركات في الأعمال التّجارية. والذين سيسعدون ببذل قصارى جهدهم لتلبية توقّعاتك، ويمكنك الاطّلاع على أحد أعمالنا عبر النّقر هنا “كتابة محتوى ملف شركة“.
ما هي أساسيات كتابة نبذة تعريفية عن شركة؟
للحصول على نبذة تعريفيّة مميّزة ومُلفتة ومعبّرة عن أهداف ورؤية الشّركة بشكل مختصر ومفيد، راجع النصائح التالية واحرص على تنفيذها قدر المستطاع:
أوّلاً – كتابة سيرة ذاتية عن الشّركة
هي نقطة أساسيّة في ملف تعريف كلّ شركة ناشئة، وتكون عبارة عن مقدمّة تعريفيّة جذّابة ومنمّقة ومعبِّرة عن محتوى الشّركة، وإليكم بعض الأفكار التي من الممكن البدء بها.
فكرة ظهور الشّركة
لحظة إضاءة الفكرة في عقل مؤسّس الشّركة هي لحظة تاريخيّة يجب الاحتفاظ بها بتفاصيلها. قد تكون الخدمة عبارة عن فكرة، وربّما يكون المُنتج مجرّد حلّ لمشكلة ما، لذلك من الجميل أن تكون هذه الفكرة موجودة ضمن النّبذة التّعريفية عن الشّركة.
تاريخ نشأة الشّركة
تاريخ انطلاق الشّركة بعد تبلور الفكرة المبنيّة عليها، حدث يستحقّ الظهور في ثنايا النّبذة التّعريفية، ويمكن صياغة ذلك بأسلوب مُلهم لتحفيز العملاء، مبهر لمعظم الزوّار.. أو دعنا نكتب لك بطريقة احترافيّة لافتة اليوم!
قصّة نشأة الشّركة
لكل شركة قصّة وحكاية تُشاركها مع عملائها، ومن الرّائع أن تَرِدَ في سيرتها الذاتية؛ والقصّة بالتّأكيد تقتضي أسلوباً تشويقياً في جُلّ مراحلها، لذا نشجّعك على البحث عن أفضل كاتب محتوى لأجل هذه الغاية.
قصّة شعار الشّركة (اللوغو)
شعار الشّركة (لوغو) بات عُنصراً مهمّاً أيضاً في تشكيل السّيرة الذاتيّة للشركات، إذ إنّ معظم الشركات المحترفة تعتني بتصميم الشّعار، وتجعله يتحدّث عن منتجها أو يروي حكاية خدماتها بمجرّد إمعان النّظر فيه. غير أنّ الحديث عن فكرة اختيار التصميم بحدّ ذاتها، يمكن أن تعدّ لمسة مميزة، بوسعك إضافتها لتحصل على نبذة تعريفيّة فريدة.
ثانياً – رسائل تسويقيّة مُضمّنة بين السّطور
تضمين رسائل تسويقيّة في السّيرة الذاتيّة باستخدام الجمل والكلمات والشعارات النصية الرنّانة slogan أمرٌ لا بدّ منه لرسم صورة ذهنية محددة عن تموضع الشركة في السوق بين المنافسين. وربما تُحفّز العملاء على التّواصل مع الشّركة، وطلب عرض السعر، أو حتى المبادرة لشراء المنتج أو الخدمة. مع التّأكيد على ضرورة ألّا يكون الأمر شديد الوضوح، وإنّما بأسلوب لطيف خفيف الظلّ، وحيلٍ ذكيّة. هذا الأسلوب قد يقتضي الرجوع إلى خبراء الكتابة التسويقيّة؛ كن على ثقة أن ثمّة كلمات وعناوين جذّابة تدفع قارئها دفعاً للتّواصل بشكل مباشر. لذا اسمح لنا أن نكتب لك أروع الجُمل وأحلى الكلمات، حتى يتحوّل محتواك في قابل الأيام إلى دراهم وريالات ودولارات!
ثالثاً – التجديد والتّفرد والبُعد عن النمطيّة
شركات كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى تُقدّم ما تقدّمونه من خَدمات ومُنتجات، لذلك لا بدّ من التّجديد والاستقلاليّة في كل كلمة وجملة خلال كتابة المحتوى التّعريفي للشركة.
وتعدّ القيمة المضافة هي العنصر الأكثر أهمية في التسويق هذه الأيام، وهي التي ترفع من شأن الشركة في نفس العميل المحتمل، وتمنحها الأفضلية على غيرها.
على سبيل المثال، يمكنك التّفرّد من خلال تقديم تحسينات بسيطة على الخدمة أو المنتج كالتوصيل المجاني، أو عبر إضفاء لمسات جديدة لا يوفّرها منافسوك. أو ربما عبر تقديم خدمات مُصاحبة للمنتج مثل تقديم الدّعم المجاني بعد البيع، أو توفير كفالة مدى الحياة مثلما فعلته شركة إيكيا لبعض أنواع المفروشات من منتجاتها.
كل عنصر من هذه العناصر إن توفّر سيمثّل نقطة ارتكاز فارقة لا يستهان بها أبداً عند كتابة بروفايل الشركة التعريفي.
رابعاً – الرؤية والرّسالة والأهداف
ذِكرُ أهداف الشّركة من تقديم الخدمة أو المنتج، يعزّز من قوّة النّبذة التّعريفية، بالإضافة إلى القيم المبنيّة عليها هذه الخدمة. والتي تكون مُصاغة بالمصداقيّة والشفافيّة والوضوح… كل هذا سيزيد من فرص الحصول على سيرة ذاتيّة متكاملة لأعمالك. وصف رؤية الشّركة طويلة المدى Vision يحفّز على تحقيق هذه الرّؤية وتبلورها في أقصر مدّة ممكنة، لذلك فإنّ وجود الرّؤية في النّبذة التّعريفيّة هو قيمة إضافيّة مفيدة بالتأكيد. الرّسالة Mission التي تعبّر عن مهمة الشركة الحالية، لا بد ّ من تضمينها أيضاً ضمن السّيرة الذاتيّة. على أن تكون قصيرة ومختصرة قدر المستطاع، فكلّما كانت صيغة الرّسالة قصيرة كانت أسهل في الفهم والتطبيق لدى طاقم العمل والعملاء على حدٍّ سواء.
أقسام أخرى يفضّل أن تُدرج أثناء كتابة نبذة تعريفية عن شركة
لِصياغة أكثر احترافيّة، وكتابة نبذة تعريفيّة شاملة لكل العناصر الهامّة، تحتوي على كلّ البيانات التي قد يرغب العميل في معرفتها عن الشركة؛ ننصحك بقراءة الأقسام التالية وتطبيقها:
القسم الأول: ماذا تقدّم الشّركة ولمن تتوجّه بخدماتها أو منتجاتها؟
جواب هذا السّؤال يساعد العميل في فهم مجال عمل الشركة، ويمكن أيضاً إبراز الخدمات أو المنتجات التي تقدّمها الشّركة، والتركيز على شرحها، لأنّها تُسهّل على العميل الوصول فوراً إلى ما يبحث عنه. إضافة إلى ذلك فإن استهداف نوع ومستوى شّريحة الجمهور المخاطب Persona خلال سطور النّبذة التعريفية أضحى أمراً محموداً يُفضَّل وجوده، لذلك يجب الاعتناء بخطاب هذه الشّريحة بالشّكل الصحيح وعدم انتقاص الشّرائح الأخرى.
القسم الثاني: أعمال سابقة وشهادات العملاء
الأعمال السّابقة في سيرة شركتك الذاتيّة هي داعم قويّ يساعد في إيصال العميل المشابه إليك بسهولة؛ بوسعك إدراجها وإبرازها بشعارات عملائك السابقين عبر تصاميم مميّزة، لذلك أعط هذا القسم حقّه لأنّه سيعود عليك بالفائدة قريباً جداً. اليوم ومع التطوّر التكنولوجي أصبح جذب العميل أصعب مما كان عليه الأمر في السّنوات القليلة الماضيّة، لذلك من الجميل إضافة آراء العملاء بالمنتج أو الخدمة. فمثلاً معظم العملاء اليوم عندما يرغبون بشراء منتج ما من الإنترنت سيتأكّدون من جودته عبر قراءة تجربة العملاء السابقين. لكن تأكد أن تكون هذه الآراء حقيقية، والأفضل أن تكون موثّقة على موقع تقييم محايد مثل تراست بايلوت أو خرائط جوجل.
القسم الثالث: ما الذي تتميّز به الشّركة
إنّ ذكر جميع الأمور التي يتفرّد بها المنتج أو الخدمة المُقدَّمة، يعدّ ورقة رابحة تستطيع إضافتها إلى النّبذة التّعريفية، لذلك كن حريصاً على التميّز والوضوح لإيصال الصّورة المثاليّة لمنتجك أو خدمتك.
الصور من أساسيات كتابة نبذة تعريفية
يمكن إضافة ذلك عبر بنود أو فقرات رئيسة، ويُفضّل تخصيص صور مرفقة معها، على سبيل المثال (صورة يوجد فيها المطار مع سيارة فخمة) وتشير إلى استقبال العملاء من المطار بسيّارات فارهة.
القسم الرابع: كلمة مُؤسّس الشّركة
قد تمثّل رسالةٌ لطيفةٌ يوجّهها المؤسّس إلى العملاء حافزاً للحصول على الخدمة أو شراء المنتج، وذلك عقب التركيز على قيمة خاصة من شخصيّة لها وزنها مثل المؤسّس. وتكون كلمات هذه الرسالة مُنتقاة بعناية، مُعبّرة الوصف، والأهم أن تكون واضحة يسهُل على الجميع قراءتها واستيعابها.
القسم الخامس: فريق العمل والخبرات الموجودة في الشّركة
عميل اليوم صار واعياً أكثر، يُطيل التعمّق بالتّفاصيل، ويبحث كثيراً بين طيّات المواقع الإلكترونيّة. وللاستفادة من تدقيق هذه الشّريحة من العملاء واستثماره على نحوٍ مفيد، يمكنك أن تضيف لمسة إنسانيّة فيها قصّة نجاح، وخير ما يعبّر عن ذلك في ملف الشركة هو قسم “فريقنا”. فكادر الشّركة مع الخبرات الموجودة لديهم وقصص نجاحاتهم، أو انضمامهم وصورهم في مكان العمل، مع إدراج الهيكل المؤسّسي في مخطّط بياني احترافي، يزيد من موثوقيّة الشّركة، ويعبّر عن إيمانكم بالعمل المؤسّسي غير الفردي للنجاح.
القسم السادس: الأسئلة الشّائعة
التطوّر بالمحتوى الرّقمي يزداد يوماً بعد يوم، ونحن بالتّأكيد على اطّلاع ومواكبة لهذه التّغيُّرات والتّحديثات، والعميل اليوم يرغب بالحصول على المعلومة بالسّرعة القصوى، ومن خلال أسئلة مُباشرة قد يسألها لمحرّكات البحث! قسم الأسئلة الشّائعة أصبح مُتاحاً في معظم المدوّنات، فلماذا لا يكون في النّبذة التّعريفيّة أيضاً؟ الحرص على اختيار أسئلة شائعة يسألها العميل عند البحث عن شركات جديدة ضمن قطّاعك التجاريّ أو الخدميّ، هي فرصتك لاقتناص هذا العميل من محرّكات البحث مباشرة، وإذا واجهت صعوبة في تنفيذ ذلك، فيمكنك طلب خدماتنا وسنسعد بمساعدتك.
القسم السابع: نموذج عمل الشّركة والأسواق المستهدفة
أحد الأقسام التي أضحت العديد من الشركات تقوم بإضافته إلى البروفايل الخاصّ بها هو قسم آلية العمل، سواء أتحدّثت فيه عن تقديم الخدمة والشريحة المُستهدفة، أو المنتج والسوق، لذلك فإنّ إثراء النّبذة بهذا القسم هو ترقية جيّدة لها أيضاً.
القسم الثامن: وسائل الاتصال بالشّركة
هذا القسم يتضمّن وسائل التّواصل التي توفّرها الشّركة لعملائها لتلقّي الاستفسارات، وكذلك للتّعاقد مع الشّركة أو شراء أحد منتجاتها. وبه سيجد العميل عدداً من وسائل التواصل كالبريد الإلكتروني، ورقم الهاتف، ومعرّفات صفحات الشركة على منصّات التواصل. وربما أيضاً رمز الوصول السريع QR Code لقراءة عنوان المقرّ بكاميرا الجهاز الذكي بسهولة.
القسم التاسع: اقتباسات وجمل مؤثّرة
إحدى الأفكار الحديثة هي إضافة اقتباسات من الحكم والأمثال والشعر، أو عبارات لمفكّرين وكتّاب ملائمة للموضوع. وتكون هذه الاقتباسات بمثابة أمثلة توكيديّة، ذات صلة بالخدمات أو المنتجات المقدّمة من قبل الشّركة، ويمكن تنسيقها بخط مختلف أو لون آخر أو وضعها بعد أيقونة فريدة، مما يمنح النصّ رونقاً وحيويّة.
أمور ننصح بمراعاتها عند كتابة نبذة تعريفية عن شركة
الآن دعونا نتعمّق بأسلوب كتابة النبذة التعريفيّة، ونتعرّف على الأمور التي يجب مراعاتها أثناء كتابة النبذة التعريفية لنحصل على ملخّص تمهيدي متكامل من حيث المضمون والأسلوب.
الأمر الأول: الإيجاز والاختزال في الكلام قدر الإمكان
خطأ يقع فيه الكثير من كُتّاب المحتوى التجاري هذه الأيام، وهو الاستفاضة في الشّرح والتعمّق في النّبذة التّعريفية زيادة عن اللزوم، وذلك بهدف الإثراء وإعطاء كامل التّفاصيل حقّها في السّيرة الذاتيّة. والصحيح على خلاف ذلك تماماً، إذ يتوجّب علينا الاختزال والإيجاز قدر الإمكان، وذلك لعدّة أسباب:
- العميل دوماً يحتاج الوصول إلى هدفه بشكل مُباشر.
- الكلام الكثير والمماطلة يؤدّي إلى تململ العميل وإنهاء القراءة مباشرةً.
- ثقل القراءة في عالمنا اليوم لاسيما إذا كانت تسويقيّة.
- أصبح هناك بديلٌ للقراءة وهو الفيديوهات السّريعة.
- المعلومة الدّقيقة والمختصرة وقعها أسهل على العميل من الكلام المستفيض.
الأمر الثاني: كثافة وغنى المعلومات المكتوبة
في ظلّ الإيجاز والاختصار، لا بدّ من إثراء النّص بالمعلومات المكثّفة، وللوصول إلى نبذة احترافيّة يجب اعتماد ذلك عن طريق ضغط أهم المعلومات في أسطر قليلة، والأخذ بعين الاعتبار الشموليّة والسهولة مع الوضوح.
الأمر الثالث: أسلوب مُفعم بالجاذبية والتشويق
الأسلوب ثمّ الأسلوب ثمّ الأسلوب! المحتوى هو الملك! كل هذه العبارات الرنّانة دائماً تؤدّي إلى غاية واحدة وهي إدخال عنصر التشويق في الكتابة، فكيف إذا كانت لمنتجات أو خدمات لها مردود مُربح. بالتأكيد سنسعى إلى الاهتمام بالأسلوب بكل ما أوتينا من قوّة كتابيّة، عبر استخدام أساليب قصصيّة أو سرديّة أو حتى عبر رسومات الوجوه التعبيريّة المُستخدمة في وسائل التّواصل الاجتماعي 😃 Emoji.
الأمر الرابع: أسلوب إبداعي أصيل
الأصالة في الكتابة هو المطلب الدائم، واستخدام الأسلوب الإبداعي والبُعد عن النمطيّة والتقليد هو أكثر ما تبحث عنه الشركات اليوم. أعلمُ أنّك تعبت من البحث عن كاتب محتوى مُبدع، نحن هنا الآن ففريقنا من خيرة الكُتّاب، ولديهم خبرات ممتازة في كثير من التّخصّصات واللغات تواصل معنا مباشرةً.
الأمر الخامس: التصميم والألوان
الهويّة البصريّة أصبحت عنصراً أساسيّاً لا يمكن الاستغناء عنه، لذلك يجب دمج هذه الألوان والتشكيلات الفنّية من صور ورموز وشعارات مع النّصوص والكلمات، وتسليط الضوء على كلمات جذّابة من خلال الألوان المُلفتة المغايرة. أيضاً دمج النّصوص مع الصّور المعبّرة يُسهّل وصول الفكرة إلى العميل، فمثلاً يجب أن تكون الخدمات مُرفقة بصور تدلّ عليها، وتعبّر عن حلّها للمشكلة. كل هذا يعزّز من سهولة وصول المعلومة إلى العميل ويحفّزه على الاتّصال بك فوراً، ومن الخطأ الاعتماد على النّصوص والكلمات فحسب، فالكلمات من دون الصّور والألوان لم يعد لها قيمة تُذكَر في عصرنا الحالي.
ختاماً
أساسيات كتابة نبذة تعريفية عن شركة ما أصبحت بين أيديكم من خلال هذا الدليل الشامل الذي اجتهدنا في عرضه لكم مفصّلاً. أفكارٌ عديدة طرحناها لكم، مع أقسام رئيسة أكّدنا على إدراجها وإبرازها، وأمورٌ أخرى نصحنا بمراعاتها. ثق تماماً بعد تطبيق كل ذلك ستحصل على نبذة تعريفيّة لشركتك بشكل احترافيّ متألّق. وبوسعك أيضاً توفير الجهد والوقت والاستفادة من الخبرات المصقولة عبر فريق سليمة نت الخبير بالكتابة الاحترافيّة والتّدقيق اللغويّ، وتحسين محركات البحث SEO لمعظم المجالات، اطلب خدماتنا اليوم لنسعد بخدمتك 😊.
المصدر: wiki How
صورة الغلاف:
Image by Ylanite Koppens from Pixabay
- سيعجبك أيضاً
أعجبك المقال؟ شاركه الآن مع أصدقائك على شبكتك المفضلة
