ارتفع الطلب على كتابة المحتوى الطبي تزامناً مع انخراط المثقفين والعامة في منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، حتى أضحت سبيلهم لِنهل أيّ معلومةٍ خلال دقائق معدودةٍ.
واتّجه المهنيون الصحيّون إلى الاستعانة بكُتّاب محتوى طبي يدعمون مؤسساتهم الصحيّة بمقالاتٍ علميّةٍ تُناسب تخصّص المؤسّسة، والجمهور المستهدف، وقنوات الاتصال التي يحتاجونها.
كتابة المحتوى الطبي مع شركة سليمة نت
وقد نجحت شركة سليمة للنشر وصناعة المحتوى في تصدّر محركات البحث لصالح عدد من عملائها في القطاع الطبي، وجذب العملاء المحتملين لهم من شرائح مناسبة في ميداني العلاج والسياحة العلاجية.
وذلك من خلال مقالاتٍ طبيّة احترافيةٍ، نسجها كُتّابنا من الأطباء والمتخصّصين بأسلوبٍ جذّابٍ ولغةٍ سليمةٍ.
ولذلك، فإنّنا نضع بين أيديكم هذا المقال من سليمة نت عن المحتوى الطبي، والذي نستعرض فيه بعين خبيرٍ أنواع المحتوى الطبي الملائم للنشر، ومهارات صناعة المحتوى الطبي، مع تسليط الضوء على خطوات كتابة محتوى طبي بالتفصيل.
أنواع كتابة المحتوى الطبي

7 أنواع من كتابة المحتوى الطبي – الثالث لا تهمله!
1- كتابة محتوى المواقع الطبيّة
صفحات الويب هي عماد الموقع الإلكترونيّ، وصفحات الخدمات الطبية تمثّل بوابة الجذب الأولى للعملاء المحتملين، فلا بدّ من كتابتها بعناية لأنها ستدوم دون تغيير لفترات طويلة جداً.
أما المقالات الطبية فهي روح مواقع الويب التخصّصية، وكلما كان محتواها ذا جودةٍ عاليةٍ؛ زادت ثقة جمهور المؤسسة الطبيّة ذات الصّلة، سواء أكانت مستشفىً، أو عيادةً صحيّة، أو مختبراً، أو صيدليةً إلكترونيةً أو غير ذلك.
2- كتابة محتوى طبي تسويقي
تبحث المراكز الصحيّة، وعيادات التجميل وزراعة الشعر، وغيرها من مؤسّسات الرّعاية والسياحة الطبية، عن محتوىً عالي الجودة، موّجهٍ للترويج لعلاماتها التجارية، وزيادة معدّلات التحويل من الزبائن المحتملين.
3- كتابة المدونات الطبية
تؤدّي المدوّنة الطبيّة دوراً حيويّاً في توفير معلومات الرّعاية الصحيّة للمستخدمين الرقميّين.
وقد تتحدّث المدوّنات عن: معلوماتٍ طبية عامةٍ، أو أمراض بعينها، أو دواءٍ ما، أو أحدث التطوّرات في مجال الرّعاية الصحيّة، فضلاً عن كتابة مدوّنةٍ حول المعدّات الطبيّة والنصائح اليومية.
4- كتابة محتوى طبّي تعليمي
يحتاج بعض الأطباء إلى كتابة مقالات الرعاية الصحية، التي تتضمّن عرضاً تقديمياً أو مستنداً عن منتج العميل. ويمكن استخدام المحتوى للتّرقية أو لتدريب فريق التّسويق، أو بوصفه جزءاً من التّقديم الأكاديميّ.
5- محتوى المواقع الاجتماعية
من أبرز الخدمات التي تقدّمها شركة كتابة المحتوى للشركات، هي كتابة محتوىً تسويقيٍّ لمواقع التواصل الاجتماعي، والتي قد تشمل حملةً إعلانيةً تتمحور حول منتجٍ ما، أو خدمةٍ معيّنةٍ.
فضلاً عن نصوص المنشورات، ومحتويات التصاميم، والقصص (ستوري)، وأفكارٍ إبداعية لبكرات الفيديو السريعة (ريلز).
6- الصحافة الطبيّة
تحتاج عديدٌ من الصحف ومجلات الرّعاية الصحيّة، إلى صانعي محتوى طبي لكتابة مقالاتٍ أسبوعيةٍ أو شهريةٍ، زاخرةٍ بالمعلومات، وخاليةٍ من الانتحال.
7- كتيب دليل المريض
بعض المشافي والمراكز الصحيّة، توزّع كتيّباتٍ فيها معلوماتٌ عن مرضٍ معيّنٍ، تعطيه للمرضى لتوعيتهم بالمرض، مثل: كتيّبات أمراض السكري والقلب والأوعية الدمويّة.
وتتميّز شركة سليمة نت بتقديم كتيّب معلومات المريض، مكتوباً بلغةٍ بسيطةٍ مناسبةٍ للقارئ العاديّ، مع الابتعاد عن استخدام التراكيب الطبيّة المعقدّة.
مهارات كتابة المحتوى الطبي
إذا كنت كاتب محتوى طبي، ينبغي لك الإلمام ببعض المهارات التي تؤهّلك لإنتاج مقالٍ إبداعيٍّ دقيقٍ وعلميّ في الوقت نفسه، أهمّها:
- القدرة على إجراء بحثٍ علميّ شاملٍ عن الموضوع، وفهم متطلّباته.
- الدّقّة العلميّة، واختيار المصادر الأصليّة.
- الصّدق في تناول المعلومات كاملةٍ، بما في ذلك النتائج السّلبية.
- القدرة على التفكير المنظّم والمنطقيّ، والصياغة المتسلسلة المرتبة.
- سرد المعلومات بطريقةٍ واضحةٍ، بمستوىً مناسبٍ للجمهور المستهدف.
- كتابة المحتوى بلغةٍ سليمةٍ، واستخدام علامات التّرقيم المناسبة.
- حسن إدارة الوقت، والالتزام بمواعيد التّسليم.

لماذا كتابة المحتوى الطبي مهمة؟ أكثر من مجرّد تسويق للسياحة العلاجية
خطوات كتابة المحتوى الطبي
فيما يلي سلسلة من الخطوات يتبعها فريق سليمة نت للخروج لكتابة أفضل محتوى طبي على الإنترنت:
1- فهم غرض المحتوى المطلوب
قبل البدء بالكتابة، يتعيّن على الكاتب فهم الغرض من قطعة المحتوى أو من المقال الذي يكتبه، وما يريد العميل تحقيقه من خلاله، بالإضافة إلى دراسة البيانات العلمية والإحصاءات المتاحة عن الموضوع.
2- البحث عن مصادر علمية موثوقة
إنّ الوقت الذي تستغرقه في البحث عن مصادر علميةٍ موثوقةٍ، يؤدّي في النهاية إلى الوصول إلى معلوماتٍ تفصيليةٍ وحقائق دقيقةٍ، تدعم المقال الذي تكتبه، وتكسبه الجودة والمصداقية اللازمة للمادّة العلمية عامة، والطبية على وجه الخصوص.
3- صياغة المحتوى
بعد تجميع الجزء العلميّ من محتوى المقال، تبدأ عمليّة الصّياغة والكتابة الخالية من الأخطاء النّحويّة والصّرفيّة واللّغويّة، مع مراعاة السّلاسة في الأسلوب، والحفاظ على دقّة المعلومة الطبيّة، وتدفقها بسهولة مفهومة لدى القارئ.
4- مراعاة معايير تحسين محركات البحث (السيو)
عند كتابة مقالٍ طبيٍّ، يراعي صانعو المحتوى المحترفون معايير السيو التي من خلالها تتصدر المدوّنة الطبيّة محركات البحث مثل Google، وبذلك تزيد معدّلات ظهور المقال بين نتائج البحث الأولى، وبالتالي زيادة النقرات عليه وتحويلها إلى فرص حقيقية للبيع.
5- مرحلة المراجعة
بعد الانتهاء من كتابة المقال، تأتي مرحلة المراجعة الذاتية الدّقيقة للمحتوى الطبيّ، من ناحية التّحرير، والتّنسيق، وعلامات الترقيم، وذلك قبل تحويل المقال إلى المراجعة النهائيّة من قِبل طبيبٍ متخصّصٍ في موضوع المقال تحديداً.
6- النشر الإلكتروني
يُحوَّل المقال أخيراً إلى النّشر الإلكترونيّ، وتُضاف إليه روابط تشعبيةٌ داخليةٌ وخارجيةٌ، ثم تُضاف الصور المعبّرة عن المحتوى، بشرط أن تكون بدقةٍ عاليةٍ.
ختاماً
الكتابة الطبيّة تتطلّب فهماً عميقاً لأساسيات العلوم الطبيّة، وامتلاك مهارات الكتابة الإبداعية، إلى جانب الدّقة في اختيار المراجع العلميّة.
فالمحتوى الاحترافيّ، يضع موقعك الطبيّ في صدارة محرّكات البحث مثل جوجل وبينغ وياهو وياندكس، ما يؤدّي إلى توسيع قاعدة عملائك والجمهور المستهدف، ومن ثمّ زيادة نسبة مبيع الخدمة.
فإذا كنت تبحث عن خدمة كتابة المحتوى الطبي بطريقةٍ احترافيةٍ تتصدّر بها محرّكات البحث المختلفة، تواصل مع شركة سليمة للنشر وصناعة المحتوى، واطلب خدماتنا باللغة التي تريدها، واحصل عليها بجودة عالية لا تضاهى!
تحرير: شركة سليمة للنشر وصناعة المحتوى ©
صورة الغلاف:
Photo by JESHOOTS.COM on Unsplash
أعجبك المقال؟ شاركه على شبكتك المفضلة الآن!